الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

الراوي الشيعي الثقة ( هاشم بن الحكم ) يقول : الله جسم لا كالاجسام !!

اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي – الجزء : (2)- شرح رقم الصفحة : (561 )-فأما ما رمي به هشام بن الحكم رحمه الله من القول بالتجسيم ، فالظاهر من الحكاية عنه القول بجسم لا كالأجسام ، ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض لأصل ولا معترض على فرع ، وأنه غلط في عبارة يرجع في اثباتها ونفيها إلى اللغة


ملاحظة : حاول هذا المحقق الشيعي ان يدافع عنه فقال انه فقط قال ان الله جسم لا كالاجسام !! فاعترف من حيث لايشعر !

هشام بن سالم لا يعرف الإمام بعد الصادق

هشام بن سالم لا يعرف الإمام بعد الصادق

الكافي للكليني (329 هـ) الجزء1 صفحة351
7 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي يحيى الواسطي عن هشام بن سالم قال: كنا بالمدينة بعد وفات أبي عبد الله ع أنا وصاحب الطاق والناس مجتمعون على عبد الله بن جعفر انه صاحب الأمر بعد أبيه فدخلنا عليه أنا وصاحب الطاق والناس عنده وذلك أنهم رووا عن أبي عبد الله ع أنه قال : إن الأمر في الكبير ما لم تكن به عاهة فدخلنا عليه نسأله عما كنا نسأل عنه أباه فسألناه عن الزكاة في كم تجب ؟ فقال : في مائتين خمسة فقلنا : ففي مائة ؟ فقال : درهمان ونصف فقلنا : والله ما تقول المرجئة هذا قال : فرفع يده إلى السماء فقال : والله ما أدري ما تقول المرجئة قال : فخرجنا من عنده ضلالا لا ندري إلى أين نتوجه أنا وأبو جعفر الأحول فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكين حيارى لا ندري إلى أين نتوجه ولا من نقصد؟ ونقول : إلى المرجئة؟ إلى القدرية؟ إلى الزيدية؟ إلى المعتزلة؟ إلى الخوارج ؟ فنحن كذلك إذ رأيت رجلا شيخا لا أعرفه يومي إلي بيده فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر المنصور وذلك أنه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون إلى من اتفقت شيعة جعفر ع عليه فيضربون عنقه فخفت أن يكون منهم فقلت للأحول : تنح فإني خائف على نفسي وعليك وإنما يريدني لا يريدك فتنح عني لا تهلك وتعين على نفسك فتنحى غير بعيد وتبعت الشيخ وذلك أني ظننت أني لا أقدر على التخلص منه فما زلت أتبعه وقد عزمت على الموت حتى ورد بي على باب أبي الحسن ع ثم خلاني ومضى فإذا خادم بالباب فقال لي : أدخل رحمك الله فدخلت فإذا أبو الحسن موسى ع فقال لي ابتداء منه : لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ولا إلى الزيدية ولا إلى المعتزلة ولا إلى الخوارج إلي إلي فقلت جعلت فداك مضى أبوك ؟ قال : نعم قلت : مضى موتا ؟ قال : نعم قلت : فمن لنا من بعده ؟ فقال: إن شاء الله أن يهديك هداك قلت جعلت فداك إن عبد الله يزعم أنه من بعد أبيه قال : يريد عبد الله أن لا يعبد الله قال : قلت : جعلت فداك فمن لنا من بعده ؟ قال : إن شاء الله أن يهديك هداك قال: قلت : جعلت فداك فأنت هو ؟ قال لا ما أقول ذلك قال : فقلت في نفسي لم أصب طريق المسألة ثم قلت له : جعلت فداك عليك إمام ؟ قال : لا فداخلني شيء لا يعلم إلا الله عز وجل إعظاما له وهيبة أكثر مما كان يحل بي من أبيه إذا دخلت عليه ثم قلت له : جعلت فداك أسألك عما كنت أسأل أباك ؟ فقال : سل تخبر ولا تذع فإن أذعت فهو الذبح فسألته فإذا هو بحر لا ينزف قلت : جعلت فداك شيعتك وشيعة أبيك ضلال فألقى إليهم وأدعوهم إليك ؟ وقد أخذت علي الكتمان ؟ قال : من آنست منه رشدا فالق إليه وخذ عليه الكتمان فإن أذاعوا فهو الذبح - وأشار بيده إلى حلقه - قال : فخرجت من عنده فلقيت أبا جعفر الأحول فقال لي : ما وراءك ؟ قلت : الهدى فحدثته بالقصة قال : ثم لقينا الفضيل وأبا بصير فدخلا عليه وسمعا كلامه وساء لاه وقطعا عليه بالإمامة ثم لقينا الناس أفواجا فكل من دخل عليه قطع إلا طائفة عمار وأصحابه وبقي عبد الله لا يدخل إليه إلا قليل من الناس فلما رأى ذلك قال : ما حال الناس ؟ فأخبر أن هشاما صد عنك الناس قال هشام : فأقعد لي بالمدينة غير واحد ليضربوني .

اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة565 في هشام بن سالم
502 - جعفر بن محمد قال : حدثني الحسن بن علي بن النعمان قال : حدثني أبو يحيى عن هشام بن سالم قال كنا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد الله ع أنا ومؤمن الطاق أبو جعفر قال والناس مجتمعون على أن عبد الله صاحب الأمر بعد أبيه فدخلنا عليه أنا وصاحب الطاق والناس مجتمعون عند عبد الله وذلك أنهم رووا عن أبي عبد الله ع أن الأمر في الكبير ما لم يكن به عاهة . فدخلنا نسأله عما كنا نسأل عنه أباه فسألناه عن الزكاة في كم تجب ؟ قال : في مائتين خمسة قلنا : ففي مائة ؟ قال : درهمان ونصف درهم قال قلنا له : والله ما تقول المرجئة هذا فرفع يديه إلى السماء فقال : لا والله ما أدري ما تقول المرجئة . قال فخرجنا من عنده ضلالا لا ندري إلى أين نتوجه أنا وأبو جعفر الأحول فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكين حيارى لا ندري إلى من نقصد والى من نتوجه نقول إلى المرجئة إلى القدرية إلى الزيدية إلى المعتزلة إلى الخوارج . قال : فنحن كذلك إذ رأيت رجلا شيخا لا اعرفه يومي إلي بيده فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر وذاك أنه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون على من اتفق شيعة جعفر فيضربون عنقه فخفت أن يكون منهم . فقلت لأبي جعفر : تنح فاني خائف على نفسي وعليك وإنما يريدني ليس يريدك فتنح عني لا تهلك وتعين على نفسك فتنحى غير بعيد وتبعت الشيخ وذاك أني ظننت أني لا أقدر على التخلص منه . فما زلت أتبعه حتى ورد بي على باب أبي الحسن موسى ع ثم خلاني ومضى فإذا خادم بالباب فقال لي : ادخل رحمك الله ! قال : فدخلت فإذا أبو الحسن ع فقال لي ابتداءا : لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ولا إلى الزيدية ولا إلى الخوارج إلي إلي إلي . قال : فقلت له جعلت فداك مضى أبوك ؟ قال : نعم قال قلت : جعلت فداك مضى في موت ؟ قال : نعم قلت : جعلت فداك فمن لنا بعده ؟ فقال : إن شاء الله يهديك هداك قلت جعلت فداك أن عبد الله يزعم أنه من بعد أبيه فقال : يريد عبد الله أن لا يعبد الله قال قلت له : جعلت فداك فمن لنا من بعده ؟ فقال إن شاء الله أن يهديك هداك أيضا . قلت : جعلت فداك أنت هو ؟ قال : ما أقول ذلك قلت في نفسي : لم أصب طريق المسألة قال قلت : جعلت فداك عليك إمام قال : لا فدخلني شيء لا يعلمه إلا الله اعظاما له وهيبة أكثر ما كان يحل بي من أبيه إذا دخلت عليه . قلت : جعلت فداك أسألك عما كان يسأل أبوك ؟ قال : سل تخبر ولا تذع فان أذعت فهو الذبح قال فسألته فإذا هو بحر قال قلت : جعلت فداك شيعتك وشيعة أبيك ضلال فألقي إليهم وأدعوهم إليك فقد أخذت علي بالكتمان ؟ قال : من آنست منهم رشدا فألق إليهم وخذ عليهم بالكتمان فان أذاعوا فهو الذبح وأشار بيده إلى حلقه . قال : فخرجت من عنده فلقيت أبا جعفر فقال لي ما وراك ؟ قال : قلت الهدى قال فحدثته بالقصة قال : ثم لقيت المفضل بن عمر وأبا بصير قال : فدخلوا عليه فسمعوا كلامه وسألوه قال ثم قطعوا عليه ع ثم قال : ثم لقينا الناس أفواجا قال : فكان كل من دخل عليه قطع عليه الا طائفة مثل عمار وأصحابه فبقي عبد الله لا يدخل عليه أحد الا قليل من الناس . قال : فلما رأي ذلك وسأل عن حال الناس قال : فأخبر أن هشام بن سالم صد عنه الناس قال : فقال هشام : فأقعد لي بالمدينة غير واحد ليضربوني .


المجلسي يتناقض ليبرأ هشام الجواليقي من التجسيم

المجلسي يتناقض ليبرأ هشام الجواليقي من التجسيم

الكافي للكليني (329 هـ) الجزء1 صفحة106 باب النهي عن الجسم والصورة
8 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن حكيم قال : وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق ووصفت له قول هشام بن الحكم فقال : إن الله لا يشبهه شيء .

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 2، ص: 8 (الحديث الثامن) مجهول.

الكافي للكليني (329 هـ) الجزء1 صفحة235 باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله ومتاعه
6 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن محمد بن حكيم عن أبي إبراهيم ع قال : السلاح موضوع عندنا مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان خيرهم لقد حدثني أبي أنه حيث بنى بالثقفية - وكان قد شق له في الجدار - فنجد البيت فلما كانت صبيحة عرسه رمى ببصره فرأى حذوه خمسة عشر مسمارا ففزع لذلك وقال لها : تحولي فإني أريد أن أدعو موالي في حاجة فكشطه فما منها مسمار إلا وجده مصرفا طرفه عن السيف وما وصل إليه منها شيء

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 3، ص: 46 (الحديث السادس) حسن

الحديث الذي يثبت التجسيم على هشام بن الحكم و هشام بن سالم قال انه مجهول والحديث الأخر بنفس السند حسنه، أليس المجلسي عابد هوى ؟؟



هشام بن الحكم شارك في قتل الرضا

قرب الإسناد للحميري القمي (300 هـ) صفحة380
1343 - وقلت له : جعلت فداك إن أصحابنا رووا عن شهاب عن جدك ع أنه قال : " أبى الله تبارك وتعالى أن يملك أحدا ما ملك رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث وعشرين سنة " . قال : " إن كان أبو عبد الله ع قاله جاء كما قال " . فقلت له : جعلت فداك فأي شيء تقول أنت ؟ فقال : " ما أحسن الصبر وانتظار الفرج ! أما سمعت قول العبد الصالح : (ارتقبوا أني معكم رقيب) (انتظروا أني معكم من المنتظرين) فعليكم بالصبر فإنه إنما يجئ الفرج على اليأس وقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم . وقد قال أبو جعفر ع : هي والله السنن القذة بالقذة ومشكاة بمشكاة ولا بد أن يكون فيكم ما كان في الذين من قبلكم ولو كنتم على أمر واحد كنتم على غير سنة الذين من قبلكم ولو أن العلماء وجدوا من يحدثونهم ويكتم سرهم لحدثوا ولبينوا الحكمة ولكن قد ابتلاكم الله عز وجل بالإذاعة وأنتم قوم تحبونا بقلوبكم ويخالف ذلك فعلكم والله ما يستوي اختلاف أصحابك ولهذا ستر على صاحبكم ليقال مختلفين ما لكم لا تملكون أنفسكم وتصبرون حتى يجئ الله تبارك وتعالى بالذي تريدون ؟ إن هذا الأمر ليس يجئ على ما يريد الناس إنما هو أمر الله تبارك وتعالى وقضاؤه والصبر وإنما يعجل من يخاف الفوت . إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه عاد صعصعة بن صوحان فقال له : يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بعيادتي إياك وانظر لنفسك فكأن الأمر قد وصل إليك . ولا يلهينك الأمل وقد رأيت ما كان من مولى آل يقطين وما وقع من الفراعنة من أمركم ولولا دفاع الله عن صاحبكم وحسن تقديره له ولكم هو والله من الله ودفاعه عن أوليائه أما كان لكم في أبي الحسن ع عظة ؟ ! ما ترى حال هشام ؟ هو الذي صنع بأبي الحسن ع ما صنع وقال لهم وأخبرهم أترى الله يغفر له ما ركب منا ؟ ! وقال : لو أعطيناكم ما تريدون لكان شرا لكم ولكن العالم يعمل بما يعلم "

اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة544
483 - وحدثني حمدويه بن نصير قال : حدثنا محمد بن عيسى العبيدي قال : حدثني جعفر بن عيسى قال : قال موسى بن الرقي لأبي الحسن الثاني ع : جعلت فداك روى عنك . . . وأبو الأسد أنهما سألاك عن هشام بن الحكم ؟ فقلت : ضال مضل شرك في دم أبي الحسن ع فما تقول فيه يا سيدي نتولاه ؟ قال : نعم فأعاد عليه نتولاه على جهة الاستقطاع ؟ قال : نعم تولوه نعم تولوه إذا قلت لك فاعمل به ولا تريد أن تغالب به اخرج الان فقل لهم قد امرني بولاية هشام بن الحكم فقال المشرقي لنا بين يديه وهو يسمع : ألم أخبركم أن هذا راية في هشام بن الحكم غير مرة

اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة561
496 - محمد بن نصير قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين ابن سعيد عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا ع قال : أما كان لكم في أبي الحسن ع عظة ما ترى حال هشام بن الحكم ؟ فهو الذي صنع بأبي الحسن ما صنع وقال لهم وأخبرهم أترى الله يغفر له ما ركب منا .

اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة562
498 - علي بن محمد قال : حدثني محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج قال قال أبو الحسن ع : ايت هشام بن الحكم فقل له : يقول لك أبو الحسن : أيسرك أن تشرك في دم امرء مسلم فإذا قال لا فقل له : ما بالك شركت في دمي ؟

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء48 صفحة196
4 - قرب الإسناد : ابن أبي الخطاب عن البزنطي عن الرضا ع قال : أما كان لكم في أبي الحسن صلوات الله عليه عظة ؟ ما ترى حال هشام ؟ هو الذي صنع بأبي الحسن ع ما صنع وقال لهم وأخبرهم أترى الله يغفر له ما ركب منا

معجم رجال الحديث للخوئي (1411 هـ) الجزء20 صفحة315
نعم . إن هناك رواية واحدة صحيحة السند دلت على ذم هشام بن الحكم غايته
وهي ما رواه محمد بن نصير قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا ع قال : أما كان لكم في أبي الحسن ع عظة ما ترى حال هشام بن الحكم فهو الذي صنع بأبي الحسن ع ما صنع وقال لهم : وأخبرهم أترى الله أن يغفر له ما ركب منا
ولكن هذه الرواية لابد من رد علمها إلى أهلها فإنها لا تقاوم الروايات الكثيرة التي تقدمت بعضها ويأتي بعضها الآخر وفيها الصحاح وقد دلت على جلالة هشام بن الحكم وعظمته على أن مضمون الرواية باطل في نفسه فإنما علمنا من الخارج أن سبب قتل موسى بن جعفر ع لم يكن مناظرات هشام بل مناظراته إنما سببت الأضرار بنفسه بل إن هشاما قد امتنع عن الكلام حينما نهاه الإمام ع عن ذلك ولا شك في أن سبب قتله - سلام الله عليه - هو ما اشتهر من أمره من أنه إمام الشيعة وتجبى إليه الأموال من البلاد وقد تقدم في ترجمة علي بن إسماعيل أنه سعى في قتل الإمام ع . وكيف كان فهذه الرواية غير قابلة للتصديق فلابد من رد علمها إلى أهلها

معجم رجال الحديث للخوئي (1411 هـ) الجزء20 صفحة307
7 - " وحدثني حمدويه بن نصير قال : حدثنا محمد بن عيسى العبيدي قال : حدثني جعفر بن عيسى قال : قال موسى بن الرقي لأبي الحسن الثاني ع : جعلت فداك روى عنك المشرقي وأبو الأسود أنهما سألاك عن هشام ابن الحكم فقلت : ضال مضل شرك في دم أبي الحسن فما تقول فيه يا سيدي نتولاه ؟ قال : نعم فأعادا عليه نتولاه على جهة الاستقطاع قال : نعم تولوه نعم تولوه إذ قلت لك فأعمل به ولا تريد أن تغالب به أخرج الآن فقل لهم قد أمرني بولاية هشام بن الحكم فقال المشرقي لنا بين يديه وهو يسمع : ألم أخبركم أن هذا رأيه في هشام بن الحكم غير مرة "

تعليق شخصي :
- هذه رواية صحيحة تثبت أن هشام بن الحكم شارك في قتل الرضا أحد الأئمة الثنى عشر
- هل لعنه الإثنى عشرية و كفروه و تبرؤوا منه ؟؟ ، لا أبدا. بل أنهم مدحوه و جعلوه من أكبر رواتهم و أثنوا عليه الثاء العطر.
- هذا ما يدل على أنهم ينتصرون لعقائدهم حتى لو كان ذلك على حساب حُب أهل البيت.
- بما أنهم يعتذرون لهشام بن الحكم، فلما لا يعتذروا لمن قتل الحسين ؟؟
- لماذا لم يعتذروا لمن قاتل على ؟؟


خلاف الهشامان بالتوحيد

رجال النجاشي (450 هـ) صفحة433
[1164] هشام بن الحكم أبو محمد مولى كندة. وكان ينزل بني شيبان بالكوفة انتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ويقال : إن (إنه) في هذه السنة مات. له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال : حدثنا علي بن حاتم قال : حدثنا ابن ثابت قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عنه بكتابه وكتابه علل التحريم كتابه الفرائض كتابه الإمامة كتابه الدلالة على حدث الأجسام كتابه الرد على الزنادقة كتابه الرد على أصحاب الاثنين كتابه التوحيد كتابه الرد على هشام الجواليقي كتابه الرد على أصحاب الطبائع كتابه الشيخ والغلام في التوحيد كتابه التدبير في الإمامة وهو جمع علي بن منصور من كلامه - كتابه الميزان كتابه في إمامة المفضول كتابه الوصية والرد على منكريها كتابه الميدان كتاب اختلاف الناس في الإمامة كتابه الجبر والقدر كتابه الحكمين كتابه الرد على المعتزلة وطلحة والزبير كتابه القدر كتابه الألفاظ كتابه الاستطاعة كتابه المعرفة كتابه الثمانية أبواب كتابه على شيطان الطاق كتابه الاخبار كتابه الرد على المعتزلة كتابه الرد على أرسطاليس ( أرسطاليس ) في التوحيد كتابه المجالس في التوحيد كتابه المجالس في الإمامة. وأما مولده فقد قلنا الكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد. ثم انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضاح. وروى هشام عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى ع وكان ثقة في الروايات حسن التحقيق بهذا الأمر

الفهرست للطوسي (460 هـ) صفحة258
[ 783 ] 2 - هشام بن الحكم كان من خواص سيدنا ومولانا موسى بن جعفر ع وكانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الأصول وغيرها وكان له أصل أخبرنا به جماعة عن أبي جعفر بن بابويه عن ابن الوليد عن الصفار عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى عنه. وأخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عنه. وله من المصنفات كتب كثيرة منها : كتاب الإمامة وكتاب الدلالات على حدوث الأشياء وكتاب الرد على الزنادقة وكتاب الرد على أصحاب الاثنين وكتاب التوحيد وكتاب الرد على هشام الجواليقي وكتاب الرد على أصحاب الطبايع وكتاب الشيخ والغلام وكتاب التدبير وكتاب الميزان وكتاب الميدان. وكتاب الرد على من قال بإمامة المفضول وكتاب اختلاف الناأآلهتنا في الإمامة وكتاب الوصية والرد على من أنكرها وكتاب في الجبر والقدر وكتاب في الحكمين وكتاب الرد على المعتزلة في أمر طلحة والزبير وكتاب القدر. وكتاب الألطاف وكتاب المعرفة وكتاب الاستطاعة وكتاب الثمانية الأبواب وكتاب الرد على شيطان الطاق وكتاب الأخبار وكتاب الرد على أرسطا طاليأ آلهتنا في التوحيد وكتاب الرد على المعتزلة آخر وكتاب الألفاظ. وكان هشام يكنى أبا محمد وهو مولى بني شيبان كوفي وتحول إلى بغداد ولقي أبا عبد الله جعفر بن محمد ع وابنه أبا الحسن موسى ع وله عنهما روايات كثيرة وروى عنهما فيه مدايح له جليلة وكان ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب بالنظر. وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب وسئل يوما عن معاوية ابن أبي سفيان أشهد بدرا قال : نعم من ذلك الجانب وكان منقطعا إلى يحيى بن خالد البرمكي. وكان القيم بمجال أآلهتنا كلامه ونظره وكان ينزل الكرخ من مدينة السلام في درب الجنب وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا وقيل : بل في خلافة المأمون وكان لاستتاره قصة مشهورة في المناظرات .

اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة564
500 - علي بن محمد قال : حدثني محمد بن موسى الهمداني عن الحسن ابن موسى الخشاب عن غيره عن جعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي قال : اجتمع هشام بن سالم وهشام بن الحكم وجميل بن دراج وعبد الرحمن بن الحجاج ومحمد بن حمران وسعيد بن غزوان ونحو من خمسة عشر رجلا من أصحابنا فسألوا هشام بن الحكم أن يناظر هشام بن سالم فيما اختلفوا فيه من التوحيد وصفة الله عز وجل وغير ذلك لينظروا أيهما أقوى حجة. فرضي هشام بن سالم أن يتكلم عند محمد بن أبي عمير ورضي هشام بن الحكم أن يتكلم عند محمد بن هشام فتكالما وساق ما جرى بينهما. وقال قال عبد الرحمن بن الحجاج لهشام بن الحكم : كفرت والله بالله العظيم وألحدت فيه ويحك ما قدرت أن تشبه بكلام ربك إلا العود يضرب به ! قال جعفر ابن محمد بن حكيم فكتب إلى أبي الحسن موسى ع يحكي له مخاطبتهم وكلامهم ويسأله أن يعلمه ما القول الذي ينبغي ندين الله به من صفه الجبار ؟ فأجابه في عرض كتابه. فهمت رحمك الله واعلم رحمك الله أن الله أجل وأعلى وأعظم من أن يبلغ كنه صفته فصفوه بما وصف به نفسه وكفوا عما سوى ذلك.

معالم العلماء لابن شهر آشوب (588 هـ) صفحة163
862 " أبو محمد هشام " بن الحكم الشيباني كوفي تحول إلى بغداد ولقي الصادق والكاظم ع وكان ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب بالنظر ورفعه الصادق ع في الشيوخ وهو غلام وقال : " هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده " وقوله ع : " هشام بن الحكم رائد حقنا وسائق قولنا المؤيد لصدقنا والدامغ لباطل أعدائنا من تبعه وتبع أثره تبعنا ومن خالفه وألحد فيه فقد عادانا وألحد فينا ". من كتبه : كتاب الدلالات على حدوث الأشياء الرد على الزنادقة الرد على أصحاب الاثنين التوحيد الرد على هشام الجواليقي الرد على أصحاب الطبائع الإمامة الشيخ والغلام التدبير الميزامن الميدان الرد على من قال بامامة المفضول اختلاف الناس في الإمامة الوصية والرد على من أنكرها الجبر والقدر الحكمين الرد على المعتزلة في أمر طلحة والزبير القدر الألطاف المعرفة الاستطاعة الثمانية. الأبواب. كتاب الرد على شيطان الطاق. كتاب الاخبار. كتاب الرد على ارسطاطليس في التوحيد. كتاب التمييز وأثبات الحجج على من خالف الشيعة تفسير ما يلزم العباد الاقرار به .


علي الرضا يخالف هشام بن سالم في التوحيد




اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة567 في هشام بن سالم

503 - محمد بن مسعود قال : حدثني علي بن محمد القمي قال : حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبي عبد الله محمد بن موسى بن عيسى من أهل همدان قال : حدثني أشكيب بن عبدك الكسائي قال : حدثني عبد الملك ابن هشام الحناط قال : قلت لأبي الحسن الرضا ع أسألك جعلني الله فداك ؟ قال : سل يا جبلي عما ذا تسألني ؟ فقلت : جعلت فداك زعم هشام بن سالم أن الله عز وجل صورة وأن آدم خلق على مثال الرب ويصف هذا ويصف هذا وأو ميت إلى جانبي وشعر رأسي وزعم يونس مولى آل يقطين وهشام بن الحكم : أن الله شيء لا كالأشياء بائنة منه وهو بائن من الأشياء . وزعما أن إثبات الشيء أن يقال : جسم فهو جسم لا كالأجسام شيء لا كالأشياء ثابت موجود غير مفقود ولا معدوم خارج من الحدين حد الأبطال وحد التشبيه فبأي القولين أقول ؟ قال : فقال ع : أراد هذا الإثبات وهذا شبه ربه تعالى بمخلوق تعالى الله الذي ليس له شبيه ولا عدل ولا مثل ولا نظير ولا هو بصفة المخلوقين لا تقل بمثل ما قال هشام بن سالم وقل بما قال مولى آل يقطين وصاحبه قال قلت : فنعطي الزكاة من خالف هشاما في التوحيد ؟ فقال برأسه : لا .

الهشامان مجسمين

رجال النجاشي (450 هـ) صفحة433
[1164] هشام بن الحكم أبو محمد مولى كندة. وكان ينزل بني شيبان بالكوفة انتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ويقال : إن (إنه) في هذه السنة مات. له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال : حدثنا علي بن حاتم قال : حدثنا ابن ثابت قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عنه بكتابه وكتابه علل التحريم كتابه الفرائض كتابه الإمامة كتابه الدلالة على حدث الأجسام كتابه الرد على الزنادقة كتابه الرد على أصحاب الاثنين كتابه التوحيد كتابه الرد على هشام الجواليقي كتابه الرد على أصحاب الطبائع كتابه الشيخ والغلام في التوحيد كتابه التدبير في الإمامة وهو جمع علي بن منصور من كلامه - كتابه الميزان كتابه في إمامة المفضول كتابه الوصية والرد على منكريها كتابه الميدان كتاب اختلاف الناس في الإمامة كتابه الجبر والقدر كتابه الحكمين كتابه الرد على المعتزلة وطلحة والزبير كتابه القدر كتابه الألفاظ كتابه الاستطاعة كتابه المعرفة كتابه الثمانية أبواب كتابه على شيطان الطاق كتابه الاخبار كتابه الرد على المعتزلة كتابه الرد على أرسطاليس ( أرسطاليس ) في التوحيد كتابه المجالس في التوحيد كتابه المجالس في الإمامة. وأما مولده فقد قلنا الكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد. ثم انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضاح. وروى هشام عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى ع وكان ثقة في الروايات حسن التحقيق بهذا الأمر

الفهرست للطوسي (460 هـ) صفحة258
[ 783 ] 2 - هشام بن الحكم كان من خواص سيدنا ومولانا موسى بن جعفر ع وكانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الأصول وغيرها وكان له أصل أخبرنا به جماعة عن أبي جعفر بن بابويه عن ابن الوليد عن الصفار عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى عنه. وأخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عنه. وله من المصنفات كتب كثيرة منها : كتاب الإمامة وكتاب الدلالات على حدوث الأشياء وكتاب الرد على الزنادقة وكتاب الرد على أصحاب الاثنين وكتاب التوحيد وكتاب الرد على هشام الجواليقي وكتاب الرد على أصحاب الطبايع وكتاب الشيخ والغلام وكتاب التدبير وكتاب الميزان وكتاب الميدان. وكتاب الرد على من قال بإمامة المفضول وكتاب اختلاف الناأآلهتنا في الإمامة وكتاب الوصية والرد على من أنكرها وكتاب في الجبر والقدر وكتاب في الحكمين وكتاب الرد على المعتزلة في أمر طلحة والزبير وكتاب القدر. وكتاب الألطاف وكتاب المعرفة وكتاب الاستطاعة وكتاب الثمانية الأبواب وكتاب الرد على شيطان الطاق وكتاب الأخبار وكتاب الرد على أرسطا طاليأ آلهتنا في التوحيد وكتاب الرد على المعتزلة آخر وكتاب الألفاظ. وكان هشام يكنى أبا محمد وهو مولى بني شيبان كوفي وتحول إلى بغداد ولقي أبا عبد الله جعفر بن محمد ع وابنه أبا الحسن موسى ع وله عنهما روايات كثيرة وروى عنهما فيه مدايح له جليلة وكان ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب بالنظر. وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب وسئل يوما عن معاوية ابن أبي سفيان أشهد بدرا قال : نعم من ذلك الجانب وكان منقطعا إلى يحيى بن خالد البرمكي. وكان القيم بمجال أآلهتنا كلامه ونظره وكان ينزل الكرخ من مدينة السلام في درب الجنب وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا وقيل : بل في خلافة المأمون وكان لاستتاره قصة مشهورة في المناظرات .

اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة564
500 - علي بن محمد قال : حدثني محمد بن موسى الهمداني عن الحسن ابن موسى الخشاب عن غيره عن جعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي قال : اجتمع هشام بن سالم وهشام بن الحكم وجميل بن دراج وعبد الرحمن بن الحجاج ومحمد بن حمران وسعيد بن غزوان ونحو من خمسة عشر رجلا من أصحابنا فسألوا هشام بن الحكم أن يناظر هشام بن سالم فيما اختلفوا فيه من التوحيد وصفة الله عز وجل وغير ذلك لينظروا أيهما أقوى حجة. فرضي هشام بن سالم أن يتكلم عند محمد بن أبي عمير ورضي هشام بن الحكم أن يتكلم عند محمد بن هشام فتكالما وساق ما جرى بينهما. وقال قال عبد الرحمن بن الحجاج لهشام بن الحكم : كفرت والله بالله العظيم وألحدت فيه ويحك ما قدرت أن تشبه بكلام ربك إلا العود يضرب به ! قال جعفر ابن محمد بن حكيم فكتب إلى أبي الحسن موسى ع يحكي له مخاطبتهم وكلامهم ويسأله أن يعلمه ما القول الذي ينبغي ندين الله به من صفه الجبار ؟ فأجابه في عرض كتابه. فهمت رحمك الله واعلم رحمك الله أن الله أجل وأعلى وأعظم من أن يبلغ كنه صفته فصفوه بما وصف به نفسه وكفوا عما سوى ذلك.

معالم العلماء لابن شهر آشوب (588 هـ) صفحة163
862 " أبو محمد هشام " بن الحكم الشيباني كوفي تحول إلى بغداد ولقي الصادق والكاظم ع وكان ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب بالنظر ورفعه الصادق ع في الشيوخ وهو غلام وقال : " هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده " وقوله ع : " هشام بن الحكم رائد حقنا وسائق قولنا المؤيد لصدقنا والدامغ لباطل أعدائنا من تبعه وتبع أثره تبعنا ومن خالفه وألحد فيه فقد عادانا وألحد فينا ". من كتبه : كتاب الدلالات على حدوث الأشياء الرد على الزنادقة الرد على أصحاب الاثنين التوحيد الرد على هشام الجواليقي الرد على أصحاب الطبائع الإمامة الشيخ والغلام التدبير الميزامن الميدان الرد على من قال بامامة المفضول اختلاف الناس في الإمامة الوصية والرد على من أنكرها الجبر والقدر الحكمين الرد على المعتزلة في أمر طلحة والزبير القدر الألطاف المعرفة الاستطاعة الثمانية. الأبواب. كتاب الرد على شيطان الطاق. كتاب الاخبار. كتاب الرد على ارسطاطليس في التوحيد. كتاب التمييز وأثبات الحجج على من خالف الشيعة تفسير ما يلزم العباد الاقرار به .



كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 104 باب النهي عن الجسم والصورة


1 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن أبي حمزة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم، صمدي نوري، معرفته ضرورة، يمن بها على من يشاء من خلقه، فقال عليه السلام: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، لا يحد ولا يحس ولا يجس ولا تدركه [الأبصار ولا] الحواس ولا يحيط به شيء ولا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد


المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 2 ص: 1 باب النهي عن الجسم و الصورة حكم ليه
(الحديث الأول): موثق 


كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 105 باب النهي عن الجسم والصورة


4 - محمد بن أبي عبد الله عمن ذكره عن علي بن العباس، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم عليه السلام قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له: قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شيء أي فحش أو خنى أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
5 - علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان


كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 106 باب النهي عن الجسم والصورة


6 - محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن زياد قال: سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا فزعم أن الله جسم لان الأشياء شيئان: جسم وفعل الجسم فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل فقال أبو عبد الله عليه السلام: ويحه أما علم أن الجسم محدود متناه والصورة محدودة متناهية فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا قال: قلت: فما أقول؟ قال: لا جسم ولا صورة وهو مجسم الأجسام ومصور الصور، لم يتجزأ ولم يتناه ولم يتزايد ولم يتناقص، لو كان كما يقولون لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق ولا بين المنشئ والمنشأ لكن هو المنشئ فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه، إذ كان لا يشبهه شيء ولا يشبه هو شيئا
7 - محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن العباس، عن الحسن ابن عبد الرحمن الحماني قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: إن هشام بن الحكم زعم أن الله جسم ليس كمثله شيء عالم سميع، بصير، قادر، متكلم، ناطق، والكلام والقدرة والعلم يجري مجرى واحد، ليس شيء منها مخلوقا فقال: قاتله الله أما علم أن الجسم محدود والكلام غير المتكلم معاذ الله وأبرأ إلى الله من هذا القول، لا جسم ولا صورة ولا تحديد وكل شيء سواه مخلوق، إنما تكون الأشياء بإرادته ومشيئته من غير كلام ولا تردد في نفس ولا نطق بلسان.



الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 1 صفحة 105 باب النهي عن الجسم والصورة
4 - محمد بن أبي عبد الله عمن ذكره عن علي بن العباس عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم ع قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له: قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شيء أي فحش أو خنى أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 1 صفحة 105 باب النهي عن الجسم والصورة
5 - علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن (ع) أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان

التوحيد للصدوق (381 هـ) صفحة 97 باب 6 إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة
1 - حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق و وصفت له قول هشام بن الحكم فقال: إن الله عز وجل لا يشبهه شيء

التوحيد للصدوق (381 هـ) صفحة 97 باب 6 إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة
2 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن ع: أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم و هشام بن سالم في الصورة فكتب ع: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان

التوحيد للصدوق (381 هـ) صفحة 97 باب 6 إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة
6 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم ع قول هشام الجواليقي وحكيت له قول هشام بن الحكم: إنه جسم فقال: إن الله لا يشبهه شيء أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء؟ ! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة567 في هشام بن سالم
503 - محمد بن مسعود قال : حدثني علي بن محمد القمي قال : حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبي عبد الله محمد بن موسى بن عيسى من أهل همدان قال : حدثني أشكيب بن عبدك الكسائي قال : حدثني عبد الملك ابن هشام الحناط قال : قلت لأبي الحسن الرضا ع أسألك جعلني الله فداك ؟ قال : سل يا جبلي عما ذا تسألني ؟ فقلت : جعلت فداك زعم هشام بن سالم أن الله عز وجل صورة وأن آدم خلق على مثال الرب ويصف هذا ويصف هذا وأو ميت إلى جانبي وشعر رأسي وزعم يونس مولى آل يقطين وهشام بن الحكم : أن الله شيء لا كالأشياء بائنة منه وهو بائن من الأشياء . وزعما أن إثبات الشيء أن يقال : جسم فهو جسم لا كالأجسام شيء لا كالأشياء ثابت موجود غير مفقود ولا معدوم خارج من الحدين حد الأبطال وحد التشبيه فبأي القولين أقول ؟ قال : فقال ع : أراد هذا الإثبات وهذا شبه ربه تعالى بمخلوق تعالى الله الذي ليس له شبيه ولا عدل ولا مثل ولا نظير ولا هو بصفة المخلوقين لا تقل بمثل ما قال هشام بن سالم وقل بما قال مولى آل يقطين وصاحبه قال قلت : فنعطي الزكاة من خالف هشاما في التوحيد ؟ فقال برأسه : لا .

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج3 ص287 باب13
3 - لى: محمد بن محمد بن عاصم عن الكليني عن علان عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد ع أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة فكتب ع: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان
يد: الدقاق عن الكليني عن علي بن محمد رفعه عن الرخجي مثله
بيان: لا ريب في جلالة قدر الهشامين وبراءتهما عن هذين القولين وقد بالغ السيد المرتضى في براءة ساحتهما عما نسب إليهما في كتاب الشافي مستدلا عليها بدلائل شافية ولعل المخالفين نسبوا إليهما هذين القولين معاندة كما نسبوا المذاهب الشنيعة إلى زرارة وغيره من أكابر المحدثين أو لعدم فهم كلاهما فقد قيل: إنهما قالا بجسم لا كالأجسام وبصورة لا كالصور فلعل مرادهما بالجسم الحقيقة القائمة بالذات وبالصورة الماهية وإن أخطئا في إطلاق هذين اللفظين عليه تعالى

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج3 ص300 باب13
33 - يد : حمزة بن محمد العلوي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن حكيم قال : وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق ووصفت له قول هشام بن الحكم فقال : إن الله عز وجل لا يشبهه شيء

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج3 ص 303 باب13
37 - يد: علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد عن البزنطي عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم ع قول هشام الجواليقي وحكيت له قول هشام بن الحكم: إنه جسم فقال: إن الله لا يشبهه شيء أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج3 ص 305 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد
43 - كش: محمد بن مسعود عن علي بن محمد القمي عن البرقي عن محمد بن موسى ابن عيسى عن اسكيب بن أحمد الكيساني عن عبد الملك بن هشام الخياط قال: قلت لأبي الحسن الرضا ع أسألك جعلني الله فداك؟ قال: سل يا جبلي عما ذا تسألني؟ فقلت: جعلت فداك زعم هشام بن سالم أن لله عز وجل صورة وأن آدم خلق على مثال الرب فيصف هذا ويصف هذا - أومأت إلى جانبي وشعر رأسي - وزعم يونس مولى آل يقطين وهشام بن الحكم أن الله شيء لا كالأشياء وأن الأشياء بائنة منه وأنه بائن على من الأشياء وزعما أن إثبات الشيء أن يقال: جسم فهو جسم لا كالأجسام شيء لا كالأشياء ثابت موجود غير مفقود ولا معدوم خارج عن الحدين: حد الأبطال وحد التشبيه فبأي القولين أقول؟ قال: فقال أبو عبد الله ع: أراد هذا الإثبات و هذا شبه ربه تعالى بمخلوق تعالى الله الذي ليس له شبه ولا مثل ولا عدل ولا نظير ولا هو بصفة المخلوقين لا تقل بمثل ما قال هشام بن سالم وقبل بما قال مولى آل يقطين وصاحبه . قال: فقلت: يعطى الزكاة من خالف هشاما في التوحيد؟ فقال برأسه: لا